بتاريخ 24\12 وانا اتصفح المصرى اليوم تكعبلت بما كتبه احد اصدقاء الزمن الجميل والتى حالت الايام والاعباء والحاله الصحيه والنفسيه دون اللقاء منذ اعوام..فرأيت ان انقلها لكم
جزمة.. لحمة.. مايهمنيش
أنا يا أصدقائى لم يعد يهمنى الجزمة مقاس عشرة التى كادت أن تخرم عين بوش رئيس أعتى قوة فى العالم.. ولا يهمنى سعر اللحمة التى وصلت إلى حافة الخمسين جنيه، لأننى أصلاً لا أتعامل معها.. ولا يهمنى الطبيبان اللذان يجلدان فى المملكة الشقيقة.. ولا يهمنى مين قتل مين.. ولا يهمنى أراضى الدولة التى يتم سرقتها فى وضح النهار..
ولا حركات الاحتكار.. ولا يهمنى الإخوان المسلمين الذين يدخلون السجن كل يوم حتى إن السجن أصبح من الفولكلور الإخوانى.. ولا يهمنى من يحكمنى - «غير زوجتى طبعاً»!!
إنما يهمنى رغيف الفينو الذى يستقطع جزءاً كبيراً من راتبى بسبب سندويتشات العيال!! فالقمح فى العالم أصبح بنصف الثمن، ومع ذلك نقص وزن الفينو، لدرجة أنك لابد أن تراه بالميكروسكوب وبنفس السعر.. ادعى ربنا على الوزير المصيلحى.. ولاّ أصحاب الأفران.. ولاّ على مين؟
محمد غازى -عضو حزب الحمير - بالسويس
[center]