التعليم الثانوي في العالم العربي

دُعيت من إذاعة البي بي سي للحديث في برنامج نقطة حوار عن واقع التعليم الثانوي في العالم العربي، وقد أعجبتني بعض المشاركات المتميزة على موقع الإذاعة فأحببت أن أنشرها في موقعي ..
فإلى بعض المشاركات المتميزة
**********
التعليم في الوطن العربي بصفة عامة كما كل الأشياء يحتاج الى التطوير والتأقلم مع متطلبات الحياة التعليم في بلدي على الأقل وكنموذج هو سيئ الى اقصى الحدود فبدءا بغياب الأساتذة والمعلمين وتغيب الطلاب وعدم المناهج الدراسية الجيدة بل ان المناهج الدراسية لايبالغ من يصفها بالركيكة اضافة الى سيطرة التعليم الحر أو خصخصة التعليم وهو الكارثة حيث انعكس بصفة سلبية على المواطنين البسطاء (الطبقة الفقيرة) اذ لم تكن المدارس الحكومية الا مجرد حبر على ورق غياب اساتذة ومعلمين وانهيار للمنظومة التربوية وفساد على العموم
**********
التعليم الثانوي بعبع واستنفار للبيوت . وتوتر وشد اعصاب , لان نظام التلقين والحفظ غيبا للماده حيث ان الطالب يحفظ الماده كإسمه
************
المناهج التعليمية فــي كـافة المــراحل تحث الطـالب علـى الحفـظ والمهـم فـي النهـاية النتيـجة والتقـدير النهـائي والحصـول علـى اكبـر قـدر مـن العـلامات والطـالب معـذور فـي هذا لان مـن يضـع الامتـحان يطلب منه ان يتقئ أكبر كـم من المعلومات علـى ورقـة الامتحـان وهـذه هـي امية المتعلمـين التـي اصبتنا بالعقم...
************
للأسف التعليم الثانوى فى مصر فاشل وسببه الحكومات المتعاقبة فى العشرون سنة الاخيرة. لقد تم استجلاب وزير للتعليم ليس لديه أى خبرة فى مجال التعليم أو التربية أو حتى فكرة عن نظام رياض الاطفال كل مؤهلاته أنه طبيب اطفال ومقرب لرئاسة الدولة وظل فى الوظيفة حوالى 15 سنة حتى قضى تماما على مستوى التعليم المصرى الذى كان من أحسن نظم التعليم فى حقبة الستينيات وحتى منتصف السبعنيات. طبعا لايمكن أحد ان يعترض على سياسة التعليم الفاشلة لأن مجلس الشعب كله الحزب الوطنى القابع على قلوبنا والطابق على أنفاسنا.
************
عندنا في الشرق الطالب العربي جاهز للتفوق عبر التلقين، وعندهم في الغرب نفس الطالب العربي جاهز للتفوق عبر الإبداع، فالمشكلة عندنا هي في أسس التعليم المنصاعة للإستبداد السياسي والريع الإقتصادي، فأكبر محرمات التعليم عندنا هي : الإبداع
***********
يصمم النظام بتعين وزير التعليم ليس ممن لديهم الخبرة فى العملية التعليمية. واحد يلغي أخر سنة فى التعليم الابتدائى ليأتي بعده من يعيدها. والاهالي تلهث وراء قرارات الوزارة العشوائية. يجب أن يتطور نظام واسلوب التعليم فى مصر طبقا لاحتياج الدوله للتخصصات المختلفه – هذا لو كان هناك خطة
***************
نظام التعليم الثانوي في مصر يعمل علي جعل الطلبة كماكينات للحفظ والتخزين لا للأبداع والنضج والأختراع ولذلك بعد اداء الامتحان ينسي الطالب كل ما كان يتعلمة.. اما التعليم الثانوي الفني في مصر فهو محزن للغاية حيث ان اغلبية الخريجيين لا يعرفون كتابة اسمائهم او حتي عاصمة بلادهم او أسم رئيس وزراء مصر وهذا نتيجة عمليات الغش الجماعي وبعلم السادة المراقبين مما جعل من هؤلاء موظفي مستقبل جاهلون لا يفقهون شيئا في أي شئ مما سيترتب علي فشل المنظومة الحكومية.. والحكومة ودن من طين وودن من طين أيضاً ويجعلة عامر.!!
****************
هذه منجزات الثورة العظيمة يا شعب اقبلوا بها والا تزعل الحكومة منكم.. اتذكر في عهد القائد "الضرورة" اعطوا الطلاب 5 درجات مكرمة الريس اذا تدربوا في يوم النخوة، و5 درجات اذا ابو الطالب صديق الريس، و5 درجات اذا ام الطالب رفيقة بالحزب، يعني بعض الطالب انتهت معدلاتهم 105 و110.. ليس هناك مهزلة بقدر القوميين العرب والاسلاميين.....ولا زالوا يقولون لنا فلتعش القومية والاشتراكية والاسلامية. الثالوث العربي المقدس، لا نخرج منه. من فشل الى فشل. والى متى ندور في هذا الثالوث؟
****************

انها ال 99 % الشهيرة في المنطقة و أقصد بها الفوز بأي شيء بدءا من الرئيس الأوحد وصولا الى صفوف الحضانة ..فاذا كانت هذه ال 99 % تعكس حقيقة نتيجة الانتخابات الرئاسية أو ما يسمى عندنا بالمبايعة , فعندها تكون هذه 99 % للتأهل لدخول الجامعة تعكس حقيقة قدرات الطلاب ..

***************
- يجب أن نعلم إن التعليم الثانوي بمصر لم يصبح تحت إشراف المدارس التي أصبحت خاوية للعام الدراسي الثاني والثالث الثانوي والحضور بالمدارس ينتهي بعد شهرين من بداية العام.
- التعليم أصبح يعتمد على المدرسين الخصوصيين وقدرتهم على تلقين الطلبة أفكار يحفظونها والفهم والتدريس المعملي والمنهجي للعلوم العلمية وكيفية الاستفادة منها مفقود تماما والعملية كلها تدريب على نماذج امتحانات وحفظ أفكرها .
-النتيجة لا تمثل مستوى الطلبة العلمي بل مستواهم في الحفظ وقبول التلقين
وذلك أدى لتدنى جودة التمنية البشرية.
****************
التعليم في مصر يعتمد في معظمه على الحفظ والصم - لا على الجانب العملي او الإبداع ,رغم كل المحاولات للترقي به - للإمتحان فقط وبعد ذلك لا يتذكر الطالب شيئا. وتمثل الثانوية العامة عنق الزجاجة للطالب يريد أن يخرج منه ويرتاح من ضغوط الأباء عليه وبعد ذلك يلهو ويلعب فيخيب في الكلية والدليل على ذلك أن معظم أوائل الكليات بعد ذلك ليسوا ممن أحرزوا الدرجات العليا في الثانوية. نريد حلاً جذريا لهذه المشكلة من خلال علماء تربويين مخلصين لبلدهم يضعون نظامًا ثابتًا للثانوية لا أن يكون الطالب الثانوي فأرًا للتجارب
***************
تفشي ظاهرة الغش الجماعي وفشل الدولة على منعها. واستخدام المحمول في هذا. وضعف قدرات رؤساء اللجان في منع الغش حتى لا يتعرض للضرب أو الإهانة، أو التحقيق والخصم من مرتبه الهزيل. وتهرب الأكفاء من رئاسة لجان الامتحان؛ فلا ميزة مادية تعوضهم جهدهم بالمقارنة بالملاحظين العاديين. والمناهج التي تعتمد على الحفظ دون الإبداع وإغفال التطور العلمي والأنشطة الإبداعية. والدروس الخصوصية التي تعوض المرتبات الهزيلة للمدرسين وترفع كفاءة الطلاب، وتعمد الحكومة رفع الحد الأدنى لكليات القمة لمصلحة الجامعات الخاصة.
**************
كم ارثي شباب الأمة الذين تلقوا تعليمهم العام بطريقة التلقين والحشو ناهيك عن المناهج المسيسة والتاريخ المزور وفرض سياسة القطيع والتي انتجت التبعية بكافة اشكالها والوانها ناهيك عن الجمود والتحجر والانغلاق والايمان بالبرقراطية وعدم الآخذ بالراي الآخر وخنق اجيال ليس لها علاقة بالابداع والابتكار وكما قال احد الحكماء اذا اردت قتل الأمة فعليك القضاء على علمها وفكرها وبهذ اصبحت اجيالنا وللاسف الشديد اجيال سوبر ستار و..... والبقية اتية لامحالة
**************
لتعليم الثانوى فى العالم العربى وخاصا فى مصر يعتمد على التلقين والحفظ وحفظ نماذج الأمتحانات بمساعدة الدروس الخصوصية، الطالب يحصل على 99 فى المائة فى الثانوية العامة ويدخل كلية الطب ويرسب فى سنة اولى
**************
بخصوص التعليم الثانوى فى مصر تحديدا يمكن تخيل واقعه بعد الصفر الشهير وحصول مصر على المرتبة ال 35 فى ترتيب الدول الأكثر فشلا على العالم وبمقارنة واقع البحث العلمى فى مصر بالدول المماثلة ولن ننسى ترتيب الجامعات المصرية بالنسبة لجامعات العالم وكان ترتيب مفزع يممكننا أن نتيقن من التعليم الثانوى فى مصر مثله مثل واقع التعليم الجامعى والإبتدائى والإعدادى مجرد تعليم صورى غير مؤثر بالمرة فى حياة الطلبة ولا قدرتهم على التفكير أو التحليل أو متابعة ما يجرى فى العالم وفى النهاية تعليم لا يبشر بأى خير